يوليو 22, 2012

خواطر الشعراوي – تفسير القرآن للشعراوي – تفسير سورة الفاتحة – الآية 1

القرآن الكريم منذ اللحظة التي نزل فيها .. نزل مقرونا بسم الله سبحانه وتعالى ـ ولذلك حينما نتلوه فإننا نبدأ نفس البداية التي أرادها الله تبارك وتعالى ـ وهي أن تكون البداية بسم الله. وأول الكلمات التى نطق بها الوحي لمحمد صلى الله عليه وسلم كانت "اقرأ بسم ربك الذي خلق". وهكذا كانت بداية نزول القرآن الكريم ليمارس مهمته في الكون .. هي بسم الله. ونحن الآن حينما نقرأ القرآن نبدأ نفس البداية. ولقد كان محمد عليه الصلاة والسلام في غار حراء حينما جاءه جبريل وكان أول لقاء بين الملك الذي يحمل الوحي بالقرآن .. وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الحق تبارك وتعالى: اقرأ
يوليو 23, 2012

خواطر الشعراوي – تفسير القرآن للشعراوي – تفسير سورة الفاتحة – الآية 2-3

فاتحة الكتاب هي أم الكتاب، لا تصلح الصلاة بدونها، فأنت في كل ركعة تستطيع أن تقرأ آية من القرآن الكريم، تختلف عن الآية التي قرأتها في الركعة السابقة، وتختلف عن الآيات التي قرأتها في صلواتك .. ولكن إذا لم تقرأ الفاتحة فسدت الصلاة، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها أم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تام
يوليو 23, 2012

خواطر الشعراوي – تفسير القرآن للشعراوي – تفسير سورة الفاتحة – الآية 4-5

إذا كانت كل نعم الله تستحق الحمد .. فإن "مالك يوم الدين" تستحق الحمد الكبير .. لأنه لو لم يوجد يوم للحساب، لنجا الذي ملأ الدنيا شروراً. دون أن يجازى على ما فعل .. ولكان الذي التزم بالتكليف والعبادة وحرم نفسه من متع دنيوية كثيرة إرضاء لله قد شقي في الحياة الدنيا .. ولكن لأن الله تبارك وتعالى هو مالك يوم الدين
يوليو 23, 2012

خواطر الشعراوي – تفسير القرآن للشعراوي – تفسير سورة الفاتحة – الآية 6-7

بعد أن آمنت بالله سبحانه وتعالى إلها وربا .. واستحضرت عطاء الألوهية ونعم الربوبية وفيوضات رحمة الله على خلقه. وأعلنت أنه لا إله إلا الله. وقولك: "إياك نعبد" أي أن العبادة لله تبارك وتعالى لا نشرك به شيئا ولا نعبد إلا إياه .. وأعلنت أنك ستستعين بالله وحده بقولك: "إياك نستعين". فأنك قد أصبحت من عباد الله. ويعلمك الله سبحانه وتعالى الدعاء الذي يتمناه كل مؤمن .. ومادامت من عباد الله، فإن الله جل جلاله سيستجيب لك
يوليو 23, 2012

خواطر الشعراوي – تفسير القرآن للشعراوي – تفسير سورة البقرة – مقدمة

ناتى بعد فاتحة الكتاب الى سورة البقرة .. وهى التى تلى الفاتحة فى ترتيب المصحف الشريف .. واذا نظرنا الى اسم السورة وجدنا ان لابد ان يثير انتباهنا .. لأن القرآن الكريم نزل فى بيئة عربية . ولم تكن البقرة وقت نزول القرآن الكريم حيوانا معروفا من الأنعام التى يعرفها العرب فى ذلك الوقت